عن عمر يقارب السبعين عاما توفي الممثل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي والفاعل الجمعوي (رئيس جمعية المسرح الشعبي) مصطفى ياسر يوم الإثنين فاتح دجنبر 2014 حوالي الثالثة والنصف زوالا بمسقط رأسه الدار البيضاء ودفن بها يومه الثلاثاء ، وذلك بعد معاناة مع المرض وندرة فرص الإشتغال في المسرح والتلفزيون والسينما وما ترتب عنهما من وضع اجتماعي بعيد كل البعد عن حفظ كرامة فنان انطلقت مسيرته منذ أكثر من نصف قرن .
كانت بدايته الفنية مسرحية ، كما انفتح على السينما مبكرا من خلال أدائه لأدوار صغيرة في أفلام أجنبية ومغربية صورت بالمغرب من قبيل " طبيب بالعافية " (1955) ، وهو إنتاج فرنسي مغربي مصري مشترك من توقيع كريستيان جاك ، و" سلامبو " (1960) من إخراج سيرجيو كريكو ، و " شمس الربيع " (1969) من إخراج لطيف لحلو و " حلاق درب الفقراء " (1982) للراحل محمد الركاب ...
بالإضافة إلى المسرحيات التي شارك في العديد من عروضها بمختلف مدن المغرب وقراه واشتهاره بتشخيص دور المرأة العجوز " أمي الهرنونية " ، كان للراحل مصطفى ياسر حضور نسبي ملحوظ في مجموعة من الأعمال التلفزيونية من إخراج الراحل يسري شاكر ( ألف ليلة وليلة ) ومصطفى الدرقاوي (مشاكل عائلية) ورشيد فكاك (خيوط العنكبوت) وحسن غنجة (وقائع) والراحل عزيز شهال (نهار بان) ونبيل عيوش (أجي نقول ليك) ورشيد الوالي (ناس الحومة) وغيرهم ...
ومن الأفلام السينمائية الأخرى التي شارك فيها كممثل نذكر العناوين التالية : " ولد الدرب " و " درب مولاي الشريف " من إخراج حسن بنجلون و " عبدو عند الموحدين " من إخراج سعيد الناصري ...